الحياة تدب في إعدادية مجدل شمس
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 30\08\2010
بعد عشر سنوات من الغياب القسري، عادت الحياة لتدب من جديد في أوصال المدرسة الإعدادية في مجدل شمس. فبعد أن تم دمجها بالمدرسة الثانوية في العام 2000 في ظروف غامضة ولأسباب مبيتة، أعيد عصر الأحد فتح أبواب الإعدادية كمدرسة مستقلة بمديرها الجديد السيد أيمن الصفدي.

فقد أقامت المدرسة عصر أمس حفل استقبال لطلابها الجدد، الذين انتقلوا إليها من المدارس الابتدائية، والذين حضروا بمرافقة أهلهم، في أجواء احتفالية رائعة، حيث كان في استقبالهم عند باب المدرسة المدير الجديد، محاطاً بكامل الطاقم التدريسي، مرحبين بالطلاب وأهاليهم أجمل ترحيب. الأهالي بدورهم هنؤوا المعلمين والإدارة الجديدة متمنين للجميع عاماً دراسياً ناجحاً.

حضور الطلاب والأهالي كان شبه تام، فمن أصل 179 طالبا، هو عدد الطلاب الجدد في المدرسة (صفوف السابع) تغيب عن احتفال اليوم 19 طالباً فقط.

إحدى الأمهات التي حضرت برفقة ابنها، عبرت عن سعادتها لعودة الأمور إلى مجراها الطبيعي، واصفة الأجواء بأنها أجواء احتفالية بحق، لأن الأهالي كانوا يتوقون إلى هذا اليوم منذ سنوات، والشعور بأنهم استعادوا مدرستهم من جديد رائع جداً، مشيرة بيدها إلى الطلاب وأهاليهم بالقول: انظر إليهم والبسمة على وجوههم وقد ارتدوا أجمل حلة.. أليست هذه أجواء عيد؟

بعد وصول الطلاب وأهاليهم، وبعد قيامهم بجولة على مبنى المدرسة بصورته الجديدة، انتقل الجميع إلى القاعة، حيث ألقى مدير المدرسة، السيد أيمن الصفدي، كلمة رحب فيها بالأهالي، مفتتحاً كلامه بالقول:
"لقد فتحنا لكم أبواب المدرسة لتدخلوا منها إلى قلوبنا.. أبوابنا ستبقى مفتوحة دائماً لكم طلاباً وأهالي، فأهلا وسهلا بكم.. ولنتعاون جميعاً لخلق بيئة تربوية وتعليمية سليمة...".

وفي ختام كلمته، التي قوبلت بالتصفيق الحار من قبل الطلاب والأهالي، توجه المدير إلى المعلمين، طالباً منهم مرافقة طلابهم، كل إلى صفه، ليتابع كل منهم البرنامج المعد لهذا اليوم بصورة مستقلة. وقد شملت الفعاليات الصفية حديثاً وحوراً بين المربين والطلاب والأهل. 

 إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور